مصر: تدوير وتلفيق القضايا أدوات القمع الجديدة من قبل السلطات المصرية، تجديد حبس الصحفيات سلافة مجدي وإسراء عبدالفتاح تعسفيا.

Location: Egypt, Cairo
Date: August 31, 2020
Available in: 🇬🇧  English

القاهرة،مصر، 31 أغسطس—تم التحقيق مع الصحفيتان سلافة مجدي وإسراء عبدالفتاح علي ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020 أمن دولة وتم إصدار قرار بحبسهن 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيق. هذا القرار يتم تنفيذه بعد الانتهاء من فترة حبسهم الاحتياطي على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 . أن السلطات المصرية تنتهك قوانين القمعية لإضافة مزيد من القيود على حرية الصحافة. يعرب تحالف النساء العاملات بالصحافة عن انزعاجه من مستوى القمع وغياب القانون في مصر

وكانت مكتب النائب العام بالمحكمة العليا لأمن الدولة قد قام بالتحقيق مع سلافة واسراء بشأن قضية جديدة بناء علي مزاعم أنضمامهم لجماعة سياسية محظورة ومحاولة ضم زملاء في السجن لهذه الجماعة. وقد تم إدراج أسراء وسلافة وأخرين إلي قائمة المتهمين بقضية بدأت في عام 2020 على الرغم من كونهم معتقلين منذ أكتوبر 2019.

تم القبض على أسراء وسلافة ما يزيد عن عام واحتجازهم احتياطيا على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2020. ووفقا للمادة 202 من قانون الإجراءات الجنائية المصرية فإنه لا يجوز مد فترة الحبس الاحتياطي لما يزيد عن عامين.

للتحايل على هذه المادة، يقوم مكتب النائب العام المصري بناء علي تعليمات من الأمن الوطني بأدراج المحتجزين علي ذمة قضايا جديدة أثناء احتجازهم. تكرر هذا الانتهاك ما يزيد عن 5 مرات خلال الأربع شهور الأخيرة لسجناء رأي وصحفيين في مصر. كما لو ان القوانين القمعية الحالية لم تعد كافية للسلطات المصرية فيقومون بالتحايل عليها لقمع مزيد من السجناء والمعتقلين في مصر.

نتيجة لهذه الممارسات يقبع مئات من الصحفيين والسجناء السياسيين في الحبس الاحتياطي التعسفي لمدد غير محددة. وأصبح أمل المعتقلين السياسيين الأسمي أن يتم محاكمتهم والحكم عليهم فترة معينة حتى يقضونه ويتم اطلاق سراحهم بعدها حتى الذين يتم إطلاق سراحهم يقوم الأمن الوطني بتدويرهم في قضايا جديدة فيبدأون الدائرة من جديد في دائرة مفرغة مخيفة.

وقد علق ا. جمال عيد، مدير ومؤسس الشبكة العربية لحقوق الإنسان على هذا التصعيد بالتالي " الحبس الاحتياطي الإسراء وسلافة هو تصرف انتقامي واضح من النظام المصري في ظل غياب حكم القانون في مصر"

تم القبض على الصحفية، والناشطة السياسية والمدافعة عن حقوق الإنسان أسراء عبدالفتاح في 13 أكتوبر 2019. قامت عناصر من الأمن الوطني بثياب مدنية بالقبض علي اسراء بينما كانت تقود سيارتها في الدقي، غرب حيث تم الاعتداء عليها جسديا وطالبوها بالإفصاح عن كلمة المرور الخاصة بهاتفها المحمول وصل الأمر لمحاولة خنقها بملابسها مما جعلها تستسلم لمطلبهم لتنقذ حياتها.

وتم القبض علي سلافة مجدي وزوجها المصور حسام الصياد مع الصحفي محمد صلاح من مقهى بمنطقة الدقي في 25 نوفمبر 2019 . ولم يكن أحد يعلم أماكن تواجدهم لما يزيد عن 18 ساعة قبل التحقيق معهم على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019.

أبان جلسة المراجعة الدورية الشاملة لحالة حقوق الإنسان في مصر بمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في نوفمبر 2019 أعرب خبراء من الأمم المتحدة عن قلقهم حيال تزايد أعداد المعتقلين المحتجزين لمدد غير محدد احتياطا في مصر.

تحالف النساء العاملات بالصحافة منزعج لهذا التصعيد الجديد حيال أسراء وسلافة ويعتبره تجسيدا واضحا لقمع السلطات المصرية وعدم احترامهم لحكم القانون. ونناشد خبراء الأمم المتحدة المعنيين بالاعتقال التعسفي أن يتقدموا بسؤال للحكومة المصرية حيال هذا التصعيد وأن يطالبوا السلطات المصرية بأطلاق سراح الصحفيين فورا.

 

The Coalition For Women In Journalism closely monitors the incidents in Turkey with great concern. Since March 8, Women's Day, police violence against women journalists increasingly continues in the country. As the coalition, we urge the Turkish state to provide a free environment for journalists. Following the news is our most fundamental democratic right to report. We demand the immediate release of our detained colleagues. Journalism is not a crime. Journalism cannot be prevented.

If you have been harassed or abused in any way, and please report the incident by using the following form.

Previous
Previous

Belarus: Crackdown On Press Freedom Continues With Regime Forces Detaining Up To Three Dozen Journalists

Next
Next

Egypt: New Charges Pressed Against Solafa Magdy And Esraa Abdel-Fattah Along With Renewal Of Arbitrary Detention. Authorities Use Revolving Cases As Instruments To Suppress Press Freedom.